للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٨٧ - وَعَنْ (١) ثَابِتٍ (٢)، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٣) -قَالَ أَحَدُهُمَا: يُنْصَبُ، وَقَالَ الآخَرُ: يُرَى- يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُعْرَفُ بِهِ". [أخرجه: م ١٧٣٧، تحفة: ٤٤٠].

٣١٨٨ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَزبِ (٤)، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيدٍ، عَن أَيُّوبَ (٥)، عَنْ نَافِعٍ (٦)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُنْصَبُ بِغَدْرَتهِ" (٧) [أطرافه: ٦١٧٧، ٦١٧٨، ٦٩٦٦، ٧١١١، أخرجه: م ١٧٣٥، تحفة: ٧٥٢٩].

٣١٨٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٨)، ثَنَا جَرِيرٌ (٩)،

"ابْنُ زَيدٍ" ثبت في ذ. "بِغَدْرَتِهِ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ: "لِغَدْرَتهِ"، وزاد في ذ: "يَومَ الْقِيَامَةِ".

===

(١) قائل ذلك شعبة، "فتح" (٦/ ٢٨٤).

(٢) البناني.

(٣) قوله: (لكل غادر لواء يوم القيامة) اللواء: العَلَم، وكان الرجل في الجاهلية إذا غدر يُرْفع له أيام المواسم لواء ليعرفه الناس فيجتنبوه، وإنما قال بلفظ "أحدهما" لالتباسه عليه، ولا قدح بهذا اللفظ إذ كلا الروايتين بشرط البخاري، كذا في "الكرماني" (١٣/ ١٤٧) و"الخير الجاري".

(٤) "سليمان بن حرب" هو الواشحي.

(٥) "أيوب" السختياني.

(٦) "نافع" هو مولى ابن عمر -رضي الله عنه-.

(٧) أي: بسبب غدرته أو بقدر غدرته، "ك" (١٣/ ١٤٨)، "خ".

(٨) المديني.

(٩) "جرير" هو ابن عبد الحميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>