"حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ:"حَدَّثَنِي عُبَيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ".
===
محافظة سائر العرب، ووصفه بـ "الذي بين جمادى وشعبان" تأكيدًا وإزاحةً للريب الحادث فيه من النسيء، "ك"(١٣/ ١٥٦).
قال العيني (١٠/ ٥٤٩): ومطابقته للترجمة تتأتى بالتعسف؛ لأن المذكورة فيها سبع أرضين، وهنا لفظ الأرض فقط، ولكنّ المراد منه سبع أرضين أيضًا، انتهى.
[قال القسطلاني (٧/ ١٣٥): ولا تعسف، فقد سبق في هذا الحديث أن رواية ابن عساكر بالجمع، قال الحافظ ابن كثير: ومراد البخاري بذكر هذا الحديث هنا تقرير معنى قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ}[الطلاق: ١٢]، أي في العدد، انتهى.].
(١)"عبيد بن إسماعيل" الهباري القرشي الكوفي.
(٢)"أبو أسامة" حماد بن أسامة.
(٣)"هشام عن أبيه" عروة بن الزبير بن العوام.
(٤) العدوي، أحد العشرة المبشرة، "ك"(١٣/ ١٥٦).
(٥) قوله: (خاصمَتْه أَرْوى) بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الواو وبالقصر، بنت أبي أويس، ادّعت أن سعيدًا غصبها أرضًا، قوله:"إلى مروان" متعلّق بقوله: "خاصمته" أي: ترافعا إليه، وكان يومئذ أميرًا على المدينة، وقد ترك سعيد الحقّ لها، ودعا عليها، فاستجاب الله دعاءه، قاله الكرماني (١٣/ ١٥٧)، ومرّ بيانه (برقم: ٢٤٥٢) في "أبواب المظالم والقصاص".