للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَرْوَاهُ (١)، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ (٢) فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ". [أطرافه: ٢٣٦٣، ٢٤٦٦، ٦٠٠٩، أخرجه: م ٢٢٤٤، تحفة: ١٢٨٢٥].

١٧٤ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ (٣): ثَنَا أَبِي (٤)، عَنْ يُونُسَ (٥)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٦) قَالَ: حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبدِ اللهِ (٧)،

===

غيرنا على ما رواه النسائي (١) عن أبي هريرة، "عيني" (٢/ ٤٩٢).

وقال العيني (٢/ ٤٨٧): قال ابن بطال في "شرحه": ذكر البخاري أربعة أحاديث في الكلب، وغرضه إثبات طهارة الكلب وطهارة سؤره، أقول: كلام ابن بطال ليس بحجة، فلِمَ لا يجوز أن يكون غرضُه بيانَ مذاهب الناس، فَبَيَّنَ في هذا الباب مسألتين، أولاهما: الماء الذي يغسل به الشعر، والثانية: سؤر الكلاب، بل الظاهر هذا، والدليل عليه [أنه] قال في المسألة الثانية: وسؤر الكلاب، واقتصر على هذه اللفظة، ولم يقل: وطهارة سؤر الكلاب، انتهى.

(١) أي: جعله ريان.

(٢) أي: فجزاه الله، "ع" (٢/ ٤٩٢).

(٣) "وقال أحمد بن شبيب" ككريم: ابن سعيد أبو عبد الله التيمي الحبطي البصري، المتوفى بعد المئتين.

(٤) "أبي" شبيب والد أحمد.

(٥) "يونس" ابن يزيد الأيلي.

(٦) "ابن شهاب" محمد بن مسلم الزهري.

(٧) "حمزة بن عبد الله" ابن عمر بن الخطاب.


(١) في الأصل: "الناس" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>