للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (١) قَال: ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ (٢)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٣)، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ (٤)، عَنْ عَمِّهِ (٥)، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا يَنْصَرِفْ (٦) حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا (٧) ". [راجع: ١٣٧].

١٧٨ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٨) قَالَ: ثَنَا جَرِيرٌ (٩)، عَنِ

"لَا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ" في نـ: "لَا تَنْصَرِفْ حَتَّى تَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ تَجِدَ".

===

والغائط، واستبعد أن يكونا مرادين لأن المنتظر في المسجد لا يُحْدِث بالبول والغائط في المسجد، فاستفسر عن المراد، وأجاب أبو هريرة بأن المراد الضَّرْطَة، ومطابقة الحديث للترجمة باعتبار أن الخارج من السبيلين شاملٌ للريح أيضًا، كما هو شامل للبول والغائط، وأن مجرد التردّد (١) في وجود الريح لا ينقضه ما لم يحصل له العلامة، وقد وقع الاختلاف في الريح الخارجة من القبل، "الخير الجاري" (١/ ٧٣).

(١) "أبو الوليد" هشام بن عبد الملك الطيالسي.

(٢) "ابن عيينة" هو سفيان الهلالى.

(٣) "الزهري" محمد بن مسلم.

(٤) "عباد بن تميم" الأنصاري.

(٥) "عمه" عبد الله بن زيد المازني.

(٦) أي: المصلي عن الصلاة.

(٧) المراد حتى يستيقن.

(٨) "قتيبة" هو ابن سعيد الثقفي.

(٩) "جرير" هو ابن عبد الحميد الكوفي.


(١) في الأصل: "المتردد" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>