للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَعْمَشِ (١)، عَنْ مُنْذِرٍ أَبِي يَعْلَى الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ (٢) بْنِ الْحَنَفِيَّةِ (٣) قَال: قَال عَلِيٌّ رضي الله عنه: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً (٤)، فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسْأَلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: فَأَمَرْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ فَسَأَلَه، فَقَال: "فِيهِ الْوُضُوءُ (٥) ". وَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ. [راجع: ١٣٢].

١٧٩ - حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ (٦) قَالَ: ثَنَا شَيْبَانُ (٧)، عَنْ يَحيَى (٨)، عنْ أَبى سَلَمَةَ (٩): أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ (١٠) أَخْبَرَهُ:

===

(١) " الأعمش" سليمان بن مهران الكوفي.

(٢) أبوه علي رضي الله عنه.

(٣) هي أم محمد كانت من بني حنيفة، اسمها خولة.

(٤) كثير المذي.

(٥) قوله: (فقال: فيه الوضوء) هذا مجمع عليه، وليس له مطابقة للترجمة، قاله العيني (٢/ ٥٠٨). وفي "الخير الجاري" (١/ ٧٣): أما وجه مطابقة الحديث للترجمة فباعتبار وجود النقض من الخارج عن السبيلين، وإن لم يدل على الحصر، إذ يكفي في ذلك مطابقة البعض بالبعض كما صرّحوا به، وقِسْ عليه الحديث الآتي متصلًا ومنفصلًا، انتهى. وكذا قال الكرماني (٣/ ١٩): إن الحديث مناسب بِجزء الترجمة، ولا يلزم أن يدل كل حديث على كل الترجمة، بل لو دلّ البعض على البعض بحيث يدل كل ما في الباب على كل الترجمة لَصحَّ التعبير بها، انتهى.

(٦) "سعد بن حفص" أبو محمد الطلحي.

(٧) "شيبان" ابن عبد الرحمن أبو معاوية النحوي.

(٨) "يحيى" هو ابن أبي البشير البصري.

(٩) "أبي سلمة" ابن عبد الرحمن بن عوف.

(١٠) "عطاء بن يسار" المدني.

<<  <  ج: ص:  >  >>