"الشَّكِلَةَ". وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {رَوْح} [الواقعة: ٨٩] جَنَّة وَرَخَاءٌ (١). {وَالرَّيْحَانُ} [الرحمن: ١٢] الرِّزْقُ. وَالْمَنْضُودُ (٢): الْمَوْزُ (٣). وَالْمَخْضُودُ: الْمُوقَرُ حَمْلًا، وَيُقَالُ أَيْضًا: لَا شْوْكَ لَهُ. وَالْعُرُبُ: الْمُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ. يُقَالُ: مَسْكُوب: جَارٍ. وَ {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} [الواقعة: ٣٤] بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضِ. {لَغْوٌ} بَاطِلًا. {تَأْثِيما} [الواقعة: ٢٥] كَذِبًا. {أَفْنَانٍ} [الرحمن: ٤٨] أَغْصَانٍ. {وَجَنَى (٤) الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} [الرحمن: ٥٤] مَا يُجْتَنَى قَرِيبٌ (٥). {مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن: ٦٤] سَوْدَاوَانِ (٦) مِنَ الرِّيِّ.
٣٢٤٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ (٧)، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ (٨)، عَنْ نَافِعٍ (٩)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَإِنَّهُ يُعْرَضُ عَليْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ (١٠)، فَإِنْ كَانَ
"قَرِيبٌ" في شحج: "مِنْ قَرِيبٍ".
===
(١) الرخاء -بالفتح- سعة العيش، "قاموس" (ص: ١١٨٣).
(٢) أي: نضد حمله من أسفله إلى أعلاه، "بيض" (٢/ ٤٦٠).
(٣) أي: لا شوك له، أو مثنيٌّ أغصانُه من كثرة حمله، "بيض" (٢/ ٤٦٠).
(٤) "جنى" اسم بمعنى مجني، "بيض" (٢/ ٤٥٥)، ميوه [بالفارسية].
(٥) أي: قريب يناله القاعد والمضطجع، "بيض" (٢/ ٤٥٥).
(٦) أي: تضربان إلى السواد من شدة الخضرة، "بيض" (٢/ ٤٥٦).
(٧) "أحمد بن يونس" اليربوعي الكوفي نسبة لجده واسم أبيه عبد الله.
(٨) الإمام، "قس" (٧/ ١٥٠).
(٩) "نافع" مولى ابن عمر.
(١٠) أي: طرفي النهار، أو المراد بهما الدوام، "مرقاة" (١/ ٣٤٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute