للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ (١)، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ". [راجع: ١٣٧٩، أخرجه: س ٢٠٧٠، تحفة: ٨٢٩٢].

٣٢٤١ - حَدّثنَا أبُو الوَلِيدِ (٢)، ثنَا سَلمُ بْن زَرِيرٍ (٣)، ثَنَا أَبُو رَجَاءٍ (٤)، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَينٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "اطّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ (٥) فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ، وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ". [أطرافه: ٥١٩٨، ٦٤٤٩، ٦٥٤٦، أخرجه: ت ٢٦٠٣، س في الكبرى ٩٢٥٩، تحفة: ١٠٨٧٣].

٣٢٤٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ (٦)،

===

(١) قوله: (فإن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة) قال الكرماني (١٣/ ١٨٤): فإن قلت: الشرط والجزاء مُتَّحِدان فما وجهه؟ قلت: معناه: إن كان من أهل الجنة فيعرض عليه مقعدٌ من مقاعد أهل الجنة، انتهى. قال صاحب "الفتح" (٦/ ٣٢٣): هذا الحديث من أوضح الأدلّة على مقصود الترجمة، وقد تقدّم في آخر "كتاب الجنائز" (برقم: ١٣٧٩).

(٢) "أبو الوليد" هشام بن عبد الملك، "ف" (٦/ ٣٢٣).

(٣) "سلم بن زرير" -بوزن عظيم أوله زاي، "ف" (٦/ ٣٢٣) - العطاردي البصري.

(٤) "أبو رجاء" عمران بن ملحان البصري.

(٥) قوله: (اطّلعتُ في الجنة) أي: اطّلعت على الناس في الجنة، قال الطيبي (٩/ ٣٣١): ضمن "اطّلعتُ" معنى "تأملتُ"، و"رأيتُ" معنى "علمتُ"، ولذا عدّاه إلى مفعولين، قال الشيخ ابن حجر -رحمه الله- (٦/ ٣٢٣): وسيأتي شرحه في "كتاب الرقاق" مع بيان الاختلاف فيه على أبي رجاء، والغرض منه ههنا قوله: "اطّلعتُ في الجنة" فإنه يدلّ على أنها موجودة حالة اطّلاعه وهو مقصود الترجمة، انتهى.

(٦) "سعيد بن أبي مريم" الجمحي المصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>