للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "الْخَيْمَةُ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ، طُولُهَا فِي السَّمَاءِ ثَلَاثُونَ مِيلًا، فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا لِلْمُؤْمِنِ مِنْ أَهْلٍ لَا يَرَاهُمُ الآخَرُونَ". وَقَالَ أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ وَالْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ: "سِتُّونَ مِيلًا (١) ". [طرفه: ٤٨٧٩، أخرجه: م ٢٨٣٨، ت ٢٥٢٨، س في الكبرى ١١٥٦٢، تحفة: ٩١٣٦].

٣٢٤٤ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (٢)، ثَنَا سُفْيَانُ (٣)، ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ (٤)، عَنِ الأَعْرَجِ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "قَالَ اللَّهُ تَبَارَك وَتَعَالَى: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَينٌ رَأَتْ (٦)، وَلَا أُذُنَ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، وَاقْرَؤوا إِنْ شِئْتُمْ {(١٦) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ (٧)} [السجدة: ١٧]. [أطرافه:

"أَنَّ النَّبِيَّ" في ذ: "عَنِ النَّبِيِّ". "دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ طُولُهَا" كذا في ك، وفي سـ، حـ: "دُرٌّ مُجَوَّفٌ طُولُهُ". "لِلْمُؤْمِنِ مِنْ أَهْلٍ" كذا في هـ، حـ، ذ، وفي نـ: "لِلْمُؤْمِنِ أَهْلٌ".

===

(١) بدل قوله: "ثلاثون ميلًا"، "ف" (٦/ ٣٢٣).

(٢) "الحميدي" عبد الله بن الزبير.

(٣) "سفيان " هو ابن عيينة.

(٤) "أبو الزناد" عبد الله بن ذكوان.

(٥) "الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.

(٦) قوله: (ما لا عين رأت … ) إلخ، أي: لم تبصر ذاتَه عينٌ، ولا سمعت وصفَه أذنٌ، ولا خطر ماهيته على قلب، ويحتمل أن يكون المراد بالأولى الصور الحسنة، وبالثانية (١): الأصوات الطيبة، وبالثالثة: الخواطر المفرّحة، "لمعات".

(٧) كناية عن الفرح والسرور والفوز بالبغية، "لمعات".


(١) في الأصل: وبالثالثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>