للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ (١)، لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ (٢) زَوْجَتَانِ، يُرَى مُخُّ سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْم مِنَ الْحُسْنِ، لَا اخْتِلَافَ بَيْنَهُمْ وَلَا تَبَاغُضَ، قُلُوبُهُمْ قَلْبٌ وَاحِدٌ (٣)، يُسَبِّحُونَ اللَّهَ (٤) بُكْرَةً وَعَشِيًّا". [أطرافه: ٣٢٤٦، ٣٢٥٤، ٣٣٢٧، أخرجه: ت ٢٥٣٧، تحفة: ١٤٦٧٨].

٣٢٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٥)، .......

"قَلْبٌ وَاحِدٌ" في ك: "قَلْبُ رَجُلٍ وَاحِدٍ [قلت: في "الفتح": "قَلْبٌ وَاحِدٌ" في رواية الأكثر بالإضافة، وللمستملي بالتنوين، وفي "قس": ولأبي ذر عن الكشميهني "قَلْبُ رجلٍ وَاحِدٍ"].

===

(١) أي: عرقهم كالمسك، "ك (١٣/ ١٨٦).

(٢) قوله: (لكل واحد منهم زوجتان) بالتاء، والأشهر حذفها، فإن قلت: ما وجه التثنية وقد يكون أكثر؟ قلت: قد تكون التثنية نظرًا إلى ما ورد من قوله تعالى: {جَنَّتَانِ} و {عَيْنَانِ} و {مُدْهَامَّتَانِ}، أو يراد به تثنية التكرير (١) نحو لبيك وسعديك، أو هو باعتبار الصنفين، "ك" (١٣/ ١٨٦)،"خ".

(٣) بالإضافة والصفة، "ك" (١٣/ ١٨٦)، "خ"، أي: كقلب واحد، "ف" (٦/ ٣٢٦).

(٤) قوله: (يسبّحون الله بكرةً وعشيًّا) فإن قلت: التسبيح إنما يكون في دار التكليف، والجنة دار الجزاء؟ قلت: إنما هو للتلذّذ. فإن قلت: لا بكرة ثَمَّة ولا عشية إذ لا طلوع ولا غروب؟ قلت: المراد مقدارهما، أو دائمًا يتلَذَّذون به، "ك" (١٣/ ١٨٦) "خ".

(٥) "أبو اليمان" الحكم بن نافع الحمصي.


(١) كذا في الأصل، وفي "ك" و"ف" (٦/ ٣٢٥): "أو يراد به تثنية التكثير".

<<  <  ج: ص:  >  >>