"قَلْبٌ وَاحِدٌ" في ك: "قَلْبُ رَجُلٍ وَاحِدٍ"، [قلت: في "الفتح": "قَلْبٌ وَاحِدٌ" في رواية الأكثر بالإضافة، وللمستملي بالتنوين، وفي "قس": ولأبي ذر عن الكشميهني "قَلْبُ رجلٍ وَاحِدٍ"].
===
(١) أي: عرقهم كالمسك، "ك (١٣/ ١٨٦).
(٢) قوله: (لكل واحد منهم زوجتان) بالتاء، والأشهر حذفها، فإن قلت: ما وجه التثنية وقد يكون أكثر؟ قلت: قد تكون التثنية نظرًا إلى ما ورد من قوله تعالى: {جَنَّتَانِ} و {عَيْنَانِ} و {مُدْهَامَّتَانِ}، أو يراد به تثنية التكرير (١) نحو لبيك وسعديك، أو هو باعتبار الصنفين، "ك"(١٣/ ١٨٦)،"خ".
(٣) بالإضافة والصفة، "ك"(١٣/ ١٨٦)، "خ"، أي: كقلب واحد، "ف"(٦/ ٣٢٦).
(٤) قوله: (يسبّحون الله بكرةً وعشيًّا) فإن قلت: التسبيح إنما يكون في دار التكليف، والجنة دار الجزاء؟ قلت: إنما هو للتلذّذ. فإن قلت: لا بكرة ثَمَّة ولا عشية إذ لا طلوع ولا غروب؟ قلت: المراد مقدارهما، أو دائمًا يتلَذَّذون به، "ك"(١٣/ ١٨٦)"خ".
(٥)"أبو اليمان" الحكم بن نافع الحمصي.
(١) كذا في الأصل، وفي "ك" و"ف" (٦/ ٣٢٥): "أو يراد به تثنية التكثير".