رَبِّ أَكَلَ بَعْضي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ، فَأَشَدُّ (١) مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ (٢) ". [راجع: ٥٣٧، تحفة: ١٥١٧٠].
٣٢٦١ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣)، ثَنَا أَبُو عَامِر (٤) هُوَ العَقَدِيُّ، ثنَا هَمَّامٌ (٥)، عَنْ أبِي جَمْرَةَ (٦) الضُّبَعِيِّ (٧) قَالَ: كُنْتُ أجَالِسُ ابْنَ عَبَّاسٍ بِمَكَّةَ، فَأَخَذَتْنِي الْحُمَّى، فَقَالَ: أَبْرُدْهَا (٨) عَنْكَ بِمَاءِ زَمْزَمَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "هِيَ مِنْ فَيحِ جَهَنَّمَ فَأَبْرُدُوهَا بِالْمَاءِ". أَوْ قَالَ: "بِمَاءِ زَمْزَمَ". شَكَّ هَمَّامٌ. [أخرجه: س في الكبرى ٧٦٢٤، تحفة: ٦٥٣٠].
"فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ" في ذ: "فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ فِي الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ" مصحح عليه، وفي نـ: "مِنَ الْحَرِّ" بدل قوله: "فِي الْحَرِّ". "حَدَّثنَا عَبْدُ اللَّهِ" في نـ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ". "هِيَ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ "كذا في ذ، وفي نـ: "الْحُمَّى مِنْ فَيحِ جَهَنَّمَ".
===
(١) قوله: (فأشدّ) هو مبتدأ محذوف الخبر، والتقدير: أشدّ ما تجدون من الحرّ من ذلك النَّفَس، "ع" (٤/ ٣٣).
(٢) أي: البرد.
(٣) "عبد الله بن محمد" المسندي.
(٤) "أبو عامر" عبد الملك العقدي.
(٥) "همام" ابن يحيى البصري.
(٦) بفتح الجيم، نصر بن عمران، "ك" (١٣/ ١٩٢).
(٧) بضم المعجمة وفتح الموحدة.
(٨) بضم الراء وكسرها، "ك (١٣/ ١٩٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute