للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٥٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ (١)، ثَنَا سُفْيَانُ (٢)، عَنِ الأَعْمَشِ (٣)، عَنْ ذَكْوَانَ (٤)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (٥) قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ فَإِنَّ شِد الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ" (٦). [راجع: ٥٣٨].

٣٢٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٧)، أَنَا شُعَيبٌ (٨)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٩)، ثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (١٠) أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "اشْتَكَتِ النَّارُ (١١) إِلَى رَبِّهَا، فَقَالَتْ:

===

(١) " محمد بن يوسف" البيكندي الفريابي.

(٢) "سفيان" هو الثوري ابن سعيد.

(٣) "الأعمش" سليمان بن مهران الكوفي.

(٤) "ذكوان" هو أبو صالح السمان المدني.

(٥) "أبي سعيد" الخدري الأنصاري.

(٦) أي: حرارتها أو غليانها، "مرقاة" (٢/ ١٢٩).

(٧) "أبو اليمان" الحكم بن نافع.

(٨) "شعيب" ابن أبي حمزة.

(٩) "الزهري" هو ابن شهاب.

(١٠) ابن عوف.

(١١) قوله: (اشتكت النار) قال القاضي: اشتكاء النار مجاز عن كثرتها وغليانها، كذا في "المرقاة" (٢/ ٢٩٨). قال النووي: حملُه على الحقيقة هو الصواب، ومرّ بيانه (برقم: ٥٣٧) في "كتاب مواقيت الصلاة". قوله: "نَفَسَين" تثنية نَفَس، بفتح الفاء: وهو ما يخرج من الجوف ويدخل فيه من الهواء. قوله: "نَفَسٍ" في الموضعين بالجرّ على البدل، أو البيان، ويجوز فيهما الرفعُ على أنه خبر مبتدأ محذوف، والنصبُ على تقدير: أعني، كذا في "العيني" (٤/ ٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>