قوله: "لترون … " إلخ، أي: أتظنّون أني لا أكلّمه إلا بحضوركم؟ وفي بعضها بلفظ المصدر، أي: إلّا وقت سمعكم. "إني أكلّمه في السّز دون أن أفتح بابًا" أي: من أبواب الفتن، أي: أكلّمه طلبًا للمصلحة لا تهييجًا للفتنة، وغرضه أنه لا يريد المجاهرة بالإنكار على الأمراء، إذ فيه سوء الأدب معهم، "كرماني" (١٣/ ١٩٤ - ١٩٥).
(١) هو عثمان كما في "صحيح مسلم" [ح: ٢٩٨٩]، "ف" (٦/ ٣٣٤).
(٢) أي: عثمان فيما وقع فيها من الفتنة بين الناس والسعي في إطفاء نارها، أو في شأن الوليد بن عقبة وما ظهر منه من شرب الخمر، "مجمع" (٤/ ٤٣٣).
(٣) أي: لأن كان.
(٤) أي: تخرج أمعاؤه.
(٥) قوله: (فَتَنْدَلِقُ) الانْدِلاق بالنون والمهملة والقاف: الخروج بالسرعة، والأَقتاب بالقاف الساكنة وبالفوقانية: الأمعاء، كذا في "الكرماني" (١٣/ ١٩٥)، وفي "الخير الجاري": مراده أن عثمان -رضي الله عنه- كان عليه أن لا يتهاون فيما أمر به الناس حتى لا يكون مثله مثل الرجل الذي ذكر