للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٦٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (١)، ثَنَا سُفْيَانُ (٢)، عَنْ عَمْرٍو (٣) سَمِعَ عَطَاءً (٤) يُخْبِرُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى (٥)، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- يَقْرأُ عَلَى الْمِنْبَرِ: {وَنَادَوْا يَامَالِكُ (٦)} [الزخرف: ٧٧]. [راجع: ٣٢٣٠].

٣٢٦٧ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ (٧)، تنَا سُفْيَانُ (٨)، ثَنَا الأَعْمَشُ (٩)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (١٠) قَالَ: قِيلَ لأسَامَةَ (١١):

"ثَنَا الأَعْمَشُ" في نـ: "أَنَا الأَعْمَشُ".

===

الدنيا، وفي رواية لمسلم: "فُضِّلَتْ عليها" أي: على النار، قال الطيبي ما محصله: إنما أعاد -صلى الله عليه وسلم- حكاية تفضيل نار جهنم على نار الدنيا إشارةً إلى المنع من دعوى الكفاية، أي: لا بدّ من تفضيل ليتمَيَّزَ ما يصدر من الخالق من العذاب مما يصدر من خلقه، "فتح" (٦/ ٣٣٤).

(١) "قتيبة" أبو رجاء الثقفي.

(٢) "سفيان" هو ابن عيينة الهلالي.

(٣) "عمرو" ابن دينار المكي.

(٤) "عطاء" هو ابن أبي رباح.

(٥) "صفوان بن يعلى" ابن أمية التميمي يروي "عن أبيه " يعلى.

(٦) هو خازن النار، وفيه الترجمة.

(٧) "علي" هو ابن عبد الله المديني.

(٨) "سفيان" هو ابن عيينة.

(٩) "الأعمش" سليمان بن مهران.

(١٠) "أبي وائل" شقيق بن سلمة.

(١١) قوله: (لأسامة) بضم الهمزة، ابن زيد بن حارثة، و"لو أتيتَ" جزاؤه محذوف، أو هو للتمنّي، و"فلان" قيل: هو عثمان -رضي الله عنه-، قوله: "فكَلَّمْتَه" أي: فيما وقع من الفتنة بين الناس والسعي في إطفاء ثائرتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>