وعن مقاتل: لا من الملائكة ولا من الجنّ، بل هو خُلِقَ [منفردًا]، من النار، انتهى، والله أعلم.
(١) ابن جبر، وصله عبد بن حميد. ["تغليق التعليق "(٣/ ٥١١)].
(٢) قوله: {وَيَقْذِفُونَ} إلى قوله: دائم) يريد تفسير قوله تعالى: {وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (٨) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ}. وفسّر " {دُحُورًا} بـ "مطرودين"، كأنه جعل المصدر بمعنى المفعول جمعًا. قال تعالى:{فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا} "، وقال:{وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا}، كذا في "الكرماني"(١٣/ ١٩٥). قوله:"بَتَّكه" قال أبو عبيدة في قوله تعالى: {فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ} أي: ليقطعنّ، يقال: بتكه: قطعه. قوله:" {لَأَحْتَنِكَنَّ} لأستاصِلَنَّ"، يقال: احتنك فلان ما عند فلان إذا أخذ جميع ما عنده، "فتح"(٦/ ٣٤٠).
(٣) عبد الله، وصله الطبري [٨/ ٨٣، رقم: ٢٢٣١٩]، "قس"(٧/ ٢٠٧).