للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٦٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى (١)، أَنَا عِيسَى (٢)، عَنْ هِشَامِ (٣)، عَنْ أَبِيهِ (٤)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سُحِرَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-. قَال: وَقَالَ اللَّيثُ (٥): كَتَبَ إِلَيَّ هِشَامٌ أَنَّهُ سَمِعَهُ وَوَعَاهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سُحِرَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ (٦) أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ، حَتَّى كَانَ ذَاتُ يَوْمٍ دَعَا وَدَعَا (٧)، ثُمَّ قَالَ: "أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِي (٨) فِيمَا فِيهِ شِفَائِي، أَتَانِي رَجُلَانِ، فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا (٩) عِنْدَ رَأْسي وَالآخَرُ (١٠) عِنْدَ رِجْلَيَّ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ: مَا وَجَعُ (١١) الرَّجُلِ؟ قَالَ: مَطْبُوبٌ (١٢)،

"قَدْ أَفْتَانِي" لفظ "قَدْ" سقط في نـ.

===

(١) " إبراهيم بن موسى" الفراء الرازي.

(٢) "عيسى" ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.

(٣) "هشام" هو ابن عروة.

(٤) "عن أبيه" عروة بن الزبير بن العوام.

(٥) ابن سعد الإمام المصري.

(٦) قوله: (يُخَيَّلُ إليه) بلفظ المجهول، وإنما كان يُخَيَّلُ إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله من أمر النساء دون ما سواه من الدين، فلا يضرّ فيما لحقه من السحر على نبوته، ولا نقص فيما أصابه منه على شريعته، "الخير الجاري " مختصرًا، [انظر "الكرمانى" (١٣/ ١٩٧)].

(٧) أي: كرر في الدعاء.

(٨) وفي بعضها: "أنبأني" أي: أخبرنى، "ك" (١٣/ ١٩٦).

(٩) هو جبريل كما جزم به الدمياطي، "قس" (٧/ ٢٠٩).

(١٠) هو ميكائل، "قس" (٧/ ٢٠٩).

(١١) الوجع محركة: المرض، "ق" (ص: ٦٩٢).

(١٢) أي: مسحور، "ك" (١٣/ ١٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>