للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ (١)، عَنْ كُرَيْبٍ (٢)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ (٣) قَالَ: اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنِي، فَإِنْ كَانَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ لَمْ يَضُرُّهُ الشَّيطَانُ (٤)، وَلَمْ يُسَلَّطْ عَليْهِ". قَالَ (٥): وَثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ. [راجع: ١٤١].

٣٢٨٤ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ (٦)، ثَنَا شَبَابَةُ (٧)، ثَنَا شُعْبَةُ (٨)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زيَادٍ (٩)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ صَلَّى صَلَاةً فَقَالَ: "إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ لِي، فَشَدَّ عَلَيَّ (١٠) يَقْطَعُ الصَّلَاةَ عَلَيَّ،

===

(١) " سالم بن أبي الجعد" رافع الأشجعي مولاهم الكوفي التابعي.

(٢) مولى ابن عباس، "قس" (٧/ ٢٢١).

(٣) أي: إذا أراد الوطء.

(٤) قوله: (لم يضره الشيطان) أي: لا يصرعه، وقيل: لا يطعن فيه عند ولادته، ولم يحمله أحد على العموم في جميع الضرر والوسوسة والإغواء، كذا في "المجمع" (٣/ ٤٠٠)، قال الكرماني (١٣/ ٢٠٣): فإن قلت: ما معنى "لم يضرّه" ولا بدّ من الوسوسة؟ قلت: الغرض أنه لم يسلَّط عليه بالكلّيّة بحيث لا يكون له عمل صالح، انتهى. ومرّ [برقم: ٣٢٧١].

(٥) أي: شعبة، "ك (١٣/ ٢٠٣).

(٦) ابن غيلان.

(٧) "شبابة" هو ابن سَوَّار الفزاري المروزي.

(٨) ابن الحجاج.

(٩) الجمحي، "قس" (٧/ ٢٢٢).

(١٠) وفي رواية لمسلم [برقم: ٥٤٢]: "جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي".

<<  <  ج: ص:  >  >>