(٢) قوله: (فذكر الحديث) أي: بتمامه، كما مضى في [ح: ٤٦١]، أي: أردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا وتنظروا إليه، فذكرت قول أخي سليمان:{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي}[ص: ٣٥]، فردّه خاسئًا، كذا في "الكرماني"(١٣/ ٢٠٣ - ٢٠٤).
(٣)"محمد بن يوسف" ابن واقد أبو عبد الله الفريابي.
(٤)"الأوزاعي" أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو.
(٥)"يحمى بن أبي كثير" الطائي مولاهم أبو نصر اليمامي.
(٦)"أبي سلمة" ابن عبد الرحمن بن عوف.
(٧) أي: عن موضع الأذان.
(٨) قوله: (وله ضُراط) بضم المعجمة كغراب، وهو ريح يخرج من الدّبر، وهذا لثقل الأذان عليه، كالحمار يَضْرِط من ثقل الحمل، كذا في "المرقاة"(٢/ ٣٤٧)، وفي "المجمع"(٣/ ٤٠٣): هو حقيقة أو مجاز عن شغل نفسه، شبّه ذلك الشغل بصوت يملأ السمع ثم سمي ضُراطًا تقبيحًا له، انتهى.