(٢) قوله: (حتى يخطر) بفتح الياء وكسر الطاء وتُضمّ، و"حتى" تعليليّة، قوله:"بين الإنسان وقلبه" والمعنى: حتى يحول ويحجز بينهما بوسوسة القلب وحديث النفس، فلا يتمكّن من الحضور في الصلاة، قال النووي: معنى الكسر: يوسوسه، وبالضمّ: يدنو منه، قال عياض: بالكسر هو الوجه، "مرقاة"(٣/ ٣٤٧).
(٣) كناية عن أشياء غير متعلقة بالصلاة، "مرقاة"(٣/ ٣٤٧).
(٤) قوله: (سجد سجدتي السهو) أي فَلْيَبنِ على ما استيقن، فسجد سجدتي السهو، كما في رواية "مسلم"[برقم: ٣٨٩]، ومرّ الحديث مع بيانه [برقم: ١٢٣١].