للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِذَا قُضِيَ (١) أَقْبَلَ، حَتَّى يَخْطُرَ (٢) بَيْنَ الإِنْسَانِ وَقَلْبِهِ، فَيَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا وَكَذَا (٣)، حَتَّى لَا يَدْرِي أَثَلَاثًا صَلَّى أَمْ أَرْبَعًا، فَإِذَا لَمْ يَدْرِ أَثَلَاثًا صَلَّى أَوْ أَرْبَعًا، سجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ" (٤). [راجع: ٦٠٨، تحفة: ١٥٣٩٣].

٣٢٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٥)، أَنَا شُعَيْبٌ (٦)، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ (٧)، عَنِ الأَعْرَجِ (٨)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "كُلُّ بَنِي آدَمَ

"أَثَلَاثًا صَلَّى" في نـ: "ثَلَاثًا صَلَّى".

===

(١) أي: التثويب.

(٢) قوله: (حتى يخطر) بفتح الياء وكسر الطاء وتُضمّ، و"حتى" تعليليّة، قوله: "بين الإنسان وقلبه" والمعنى: حتى يحول ويحجز بينهما بوسوسة القلب وحديث النفس، فلا يتمكّن من الحضور في الصلاة، قال النووي: معنى الكسر: يوسوسه، وبالضمّ: يدنو منه، قال عياض: بالكسر هو الوجه، "مرقاة" (٣/ ٣٤٧).

(٣) كناية عن أشياء غير متعلقة بالصلاة، "مرقاة" (٣/ ٣٤٧).

(٤) قوله: (سجد سجدتي السهو) أي فَلْيَبنِ على ما استيقن، فسجد سجدتي السهو، كما في رواية "مسلم" [برقم: ٣٨٩]، ومرّ الحديث مع بيانه [برقم: ١٢٣١].

(٥) "أبو اليمان" هو الحكم بن نافع الحمصي.

(٦) "شعيب" هو ابن أبي حمزة الحمصي.

(٧) "أبي الزناد" عبد الله بن ذكوان.

(٨) "الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.

<<  <  ج: ص:  >  >>