"آذَانِ الْكُهَّانِ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي نـ:"أُذُنِ الْكَاهِنِ".
===
(١) قوله: (فتقرّها) بضم القاف وشدة الراء، وفي بعضها من الإقرار، قال الخطابي: يقال: قررتُ الكلام في أذن الأصمّ: إذا وضعتَ فمكَ في صماخه فتُلقيه فيه، "كما تُقَرّ القارورة" حين تطبق القارورة برأس الوعاء الذي يفرغ منها فيه، كذا في "الكرماني"(١٣/ ٢٠٥) و"الخير الجاري".
(٢) جمع كاهن: هو من يتعاطى الخبر عن كوائن ما يستقبل، "مجمع"(٤/ ٤٦٠).
(٣)"عاصم بن علي" ابن عاصم بن صهيب الواسطي مولى قريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق.
(٤)"ابن أبي ذئب" هو محمد بن عبد الرحمن.
(٥) قوله: (التثاؤب) بالمدّ والتخفيف، وفي بعضها بالواو وهو [التنفّس] الذي ينفتح منه الفم لدفع البخارات المختفية في عضلات الفك، وهو إنما ينشا من امتلاء المعدة وثقل البدن، ويورث الكسل وسوء الفهم والغفلة، قوله:"من الشيطان" وأضاف إليه لأنه هو الذي يدعو الإنسان إلى إعطاء النفس شهوتها من الطعام ويزيِّنُ له ذلك، قوله:"فليرُدّه" أي: ليكظِمْ وليضَعْ يدَه على الفم حتى لا يبلغ الشيطان إلى مراده حتى يضحك منه، قوله:"ها" كلمة "ها" حكاية صوت التثاؤب، وفيه ذمّ الاستكثار من الأكل.