قال الخطابي (٣/ ١٥١٧): معناه: التحرّز من السبب الذي يتولَّدُ منه التثاؤب، وهو التوسّع في المطاعم، "الخير الجاري" [و"العيني" ١٠/ ٦٣٦ - ٦٣٧)].
(١) "زكرياء بن يحيى" أبو السكن الطائي.
(٢) "أبو أسامة" هو حماد بن أسامة الكوفي.
(٣) "هشام" يروي "عن أبيه" عروة بن الزبير.
(٤) نصب على الإغراء أي: أدركوا أخراكم، "زركشي" (٣/ ١٢٠٨).
(٥) قوله: (أخراكم) أي: الطائفة المتأخّرة، أي: يا عباد الله! احذروا الذين من ورائكم متأخّرين عنكم، أو اقتلوهم، والخطاب للمسلمين، أراد إبليس تغليطهم ليقاتل المسلمون بعضهم بعضًا، فرجعتِ الطائفة المتقدّمةُ قاصدين لقتال الأخرى ظانّين أنهم من المشركين. "فاجتلدت" أي: تضاربت الطائفتان. ويحتمل أن يكون الخطاب للكافرين، أي: قاتلوا أخراكم فتراجعت (١) أولاهم فتجالد أولى الكفار وأخرى المسلمين، "ك" (١٣/ ٢٠٦)، "خ".