للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ (١) (٢) قَطُّ سَالِكًا فَجًّا (٣) إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ". [طرفاه: ٣٦٨٣، ٦٠٨٥، أخرجه: م ٢٣٩٦، س في الكبرى ٨١٣٠، تحفة: ٣٩١٨].

٣٢٩٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ (٤)، ثَنِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ (٥)، عَنْ يَزِيدَ (٦)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ (٧)، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ (٨)، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِذَا اسْتَيقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ

"حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ" في نـ: "حَدَّثَني إِبْرَاهِيمُ" و "ثَني ابْنُ أَبِي حَازَمٍ" في نـ: "ثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ". "إِذَا اسْتيْقَظَ" زاد في نـ: "أُرَاهُ".

===

(١) سيجيء [برقم: ٣٦٨٣] إن شاء الله تعالى.

(٢) قوله: (ما لَقِيَكَ الشيطان) أشار -صلى الله عليه وسلم- به أن كونه فظًّا غليظًا إنما هو في الدين وصلبًا فيه، وليس كونه فظًّا من تصرُّفِ الشيطان، ففيه تسليةٌ لعمر -رضي الله عنه- ودفعٌ لتوهّم خلافه له، "خ".

(٣) قوله: (سالكًا فَجًّا) أي: طريقًا واسعًا، وهو مقيّد بحال سلوك الطريق، فجاز أن يلقاه في غير تلك الحالة، فلا يلزم أن يكون عمر -رضي الله عنه- أفضل من أيوب عليه السلام؛ إذ قال: {مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ} [ص: ٤١]، وأيضًا التركيب لا يدلّ إلا على الزمان الماضي، وذلك أيضًا مخصوص بحال الإسلام فليس على ظاهره، ملتقط من "الكرماني" (١٣/ ٢٠٩).

(٤) "إبراهيم بن حمزة" الزبيري القرشي.

(٥) "ابن أبي حازم" هو عبد العزيز بن سلمة بن دينار.

(٦) "يزيد" ابن عبد الله بن أسامة بن الهاد.

(٧) "محمد بن إبراهيم" ابن الحارث القرشي.

(٨) "عيسى بن طلحة" ابن عبيد الله بن عثمان التيمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>