للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (١)، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ آدَمَ (٢)، عَنْ إِسْرَائِيلَ (٣)، عَنْ مَنْصُورٍ (٤)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٥)، عَنْ عَلْقَمَةَ (٦)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٧) قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَارٍ فَنَزَلَتْ: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (١)} [المرسلات: ١] فَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ (٨)، إِذْ خَرَجَتْ حَيَّةٌ مِنْ جُحْرِهَا (٩) (١٠) فَابْتَدَرْنَاهَا (١١) لِنَقْتُلَهَا، فَسَبَقَتْنَا فَدَخَلَتْ جُحْرَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "وُقِيَتْ شَرَّكُمْ (١٢) (١٣)، كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا".

===

(١) " عبدة بن عبد الله" الخزاعي.

(٢) "يحيى بن آدم" ابن سليمان الكوفي.

(٣) "إسرائيل" ابن يونس السبيعي.

(٤) "منصور" هو ابن المعتمر.

(٥) "إبراهيم" النخعي.

(٦) "علقمة" ابن قيس النخعي.

(٧) ابن مسعود.

(٨) أي: فمه.

(٩) بضم الجيم وسكون المهملة.

(١٠) في رواية قال -صلى الله عليه وسلم-: "اقتلوها" كما مر في "الحج" [برقم: ١٨٣٠]، وفيه جواز قتل الحية في الحرم.

(١١) أي: أسرعنا إليها، "قس" (٧/ ٢٥٣).

(١٢) بالنصب.

(١٣) قوله: (وُقِيَتْ شَرَّكم) فإن قلت: قتلُهم لها خير؛ لأنه مأمور به؟ قلت: هو شَرٌّ بالنسبة إليها، والخيور (١) والشرور من الأمور الإضافية، قاله الكرماني (١٣/ ٢١٩)، أي: إن اللّه تعالى سلّمها منكم كما سلّمكم منها،


(١) في الأصل: والخير.

<<  <  ج: ص:  >  >>