للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فَتَحَ اللَّهُ مِنْ رَدْمِ (١) يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلَ هَذَا". وَعَقَدَ بِيَدِهِ تِسْعِينَ (٢). [طرفه: ٧١٣٦، أخرجه: م ٢٨٨١، تحفة: ١٣٥٢٤].

٣٣٤٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ (٣)، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٤)، عَنِ الأَعْمَشِ (٥)، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ (٦)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا آدَمُ، فَيقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، فَيَقُولُ: أَخْرِجْ بَعْثَ (٧) النَّارِ (٨)، قَالَ: وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ:

"حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ". "فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ" في هـ، ذ: "قَالَ: لَبَّيْكَ".

===

(١) أي: سدّ.

(٢) وهو يحصل بوضع رأس السبابة في أصل الإبهام.

(٣) "إسحاق بن نصر" نسبه لجده واسم أبيه إبراهيم المروزي.

(٤) "أبو أسامة" هو حماد بن أسامة.

(٥) "الأعمش" هو سليمان بن مهران.

(٦) "أبو صالح" ذكوان الزيات، "قسطلاني" (٧/ ٣٠٣).

(٧) بمعنى المبعوث، "ك" (١٤/ ٩).

(٨) قوله: (أخرج بَعْثَ النار) البعث بمعنى المبعول، أي: أخرجْ من بين الناس الذي هو من أهل النار وميِّزْهم وابعثْ إليها. قوله: "يشيب الصغير {وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا} " فإن قلت: يوم القيامة ليس فيه حمل ولا وضع؟ قلت: اختلفوا في ذلك، فقيل: هو عند زلزلة الساعة قبل خروجهم من الدنيا فهو حقيقة، وقيل: هو مجاز عن الهول والشدّة، يعني لو تصورت الحواملُ هنالك لَوَضَعْن حملهنَّ، كما تقول العرب: أصابنا أمر يشيب منه الوِلدان، "ك" (١٤/ ١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>