للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُمِائَةٍ (١) وَتِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ. فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ، {وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى (٢) وَمَا هُمْ بِسُكَارَى (٣) وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}. قَالُوا: يَا رَسولَ اللَّهِ، وَأَيُّنَا ذَاكَ الْوَاحِدُ؟ قَالَ: "أَبْشِرُوا فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا، وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا" (٤)، ثُمَّ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبْعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ"، فَكَبَّرْنَا (٥)، فَقَالَ: "أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلْثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ" (٦)، فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ: "أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ". فَكَبَّرْنَا، قَالَ: "مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلَّا كَالشَّعرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ، أَوْ كَشَعرَةٍ (٧) بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ

"وَأَيُّنَا ذَاكَ" كذا في قتـ، وفي نـ: "وَأَيُّنَا ذَلِكَ". "فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا" كذا في ذ، وفي نـ: "فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلٌ" بالرفع، واسم "إن" ضمير الشأن محذوف، "ك" (١٤/ ١٠). "أَلْفًا" كذا في ذ، وفي نـ: "أَلْفٌ". "قَالَ: مَا أَنْتُمْ" في نـ: "فَقَالَ: مَا أَنْتُمْ".

===

(١) بالنصب والرفع، "ك" (١٤/ ١٠).

(٢) من شدة الخوف، "ج" (ص: ٤٣٣).

(٣) أي: من الشراب، "ج" (ص: ٤٣٣).

(٤) عطف على "رجلًا".

(٥) قوله: (فكبّرنا) أي: عظّمنا ذلك، أو قلنا: الله أكبر للسرور بهذه البشارة العظيمة، "ك" (١٤/ ١٠).

(٦) لم يقل أولًا: نصف أهل الجنة؛ لأن ذلك أوقع في نفوسهم وأبلغ في إكرامهم، "ك" (١٤/ ١٠).

(٧) قوله: (أو كَشَعْرَةٍ … ) إلخ، تنويع من رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-، أو شكّ من الراوي، وجاء فيه تسكين العين وفتحها، فإن قلت: إذا كانوا كشعرة فكيف

<<  <  ج: ص:  >  >>