للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طَلَعَ (١) لَهُ أُحُدٌ فَقَالَ: "هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا (٢) وَنُحِبُّهُ، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَإِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لَابَتَيهَا". وَرَوَاهُ (٣) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زيدٍ (٤) عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-. [راجع: ٣٧١، أخرجه: م ١٣٦٥، ت ٣٩٢٢، تحفة: ١١١٦].

٣٣٦٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (٥)، أَنَا مَالِكٌ (٦)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٧)، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (٨) أَنَّ ابْنَ أَبِي بَكْرٍ (٩) أَخْبَرَ عَبدَ الَلَّهِ بْنَ عُمَرَ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "أَلَمْ تَرَيْ (١٠) أَنَّ قَوْمَكِ (١١) لَمَّا بَنَوُا الْكَعْبَةَ

"وَرَوَاهُ" ثبتت الواو في ذ.

===

(١) أي: ظهر.

(٢) قوله: (يُحِبُّنا) إما حقيقة وإما مجازًا، والمراد أهله، قوله: "وإني أُحرِّم ما بين لابتيها" أي: لابتي المدينة، واللابة: الحرّة، ومرّ بيان اختلاف العلماء في حرم المدينة في [ح: ١٨٦٩] في آخر "الحجّ".

(٣) تقدم موصولًا في "الحج" أبل في "كتاب البيوع ح: ٢١٢٩، "ف" (٦/ ٤٠٩)].

(٤) الأنصاري، "قس" (٧/ ٣٤٠).

(٥) "عبد اللّه بن يوسف" هو التِّنِّيسى.

(٦) "مالك" الإمام.

(٧) "ابن شهاب" هو الزُّهري.

(٨) ابن عمر، "قس" (٧/ ٣٤١).

(٩) "ابن أبي بكر" هو عبد اللّه بن أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه.

(١٠) أي: ألم تعرفي.

(١١) هم قريش.

<<  <  ج: ص:  >  >>