للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٨٣ - حَدَّثَنَا عُبَيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ (١)، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ (٢)، عَنْ عُبَيدِ اللَّهِ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟ قَالَ: "أَتْقَاهُمْ لِلَّهِ". قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ. قَالَ: "فَأكْرَمُ النَّاسِ يُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ". قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ. قَالَ: "فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ (٥) تَسْأَلُونِيِّ؟ النَّاسُ مَعَادِنُ (٦) (٧)، خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا". [راجع: ٣٣٥٣].

"حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ" كذا في ذ، وفيِ نـ: "حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ". "سُئِلَ" في نـ: "قَالَ: سُئِلَ". "تَسْأَلُونِي" في ذ: "تَسْأَلُونَنِي".

===

(١) " عبيد" هو الهباري الكوفي. [وفي "قس": اسمه عبد اللّه].

(٢) "أبي أسامة" حماد بن أسامة.

(٣) "عبيد اللّه" ابن عمر هو العمري.

(٤) المقبري.

(٥) مرَّ بيانه [برقم: ٣٣٥٣].

(٦) المراد به مستقر الأخلاق فمن كان استعداده أقوى كانت فضيلته أتم، "مرقاة".

(٧) قوله: (الناس معادن) جمع مَعْدِن كمجلس: منبت الجواهر من ذهب ونحوه، أي: الناس متفاوتون في شرف النفس واستعدادها فيتفاوتون في مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات على حسب الاستعداد ومقدار الشرف تفاوُتَ المعادن؛ فإن منها ما يستعدّ للذهب، ومنها ما يستعدّ للفضة وغيرهما من الجواهر المَعْدنيّة حتى ينتهي إلى الأدنى فالأدنى، كالحديد والكُحل والزرنيخ، فكان من يستعدّ بقبول المآثر وجميل الصفات والفوقية على

<<  <  ج: ص:  >  >>