بِأَمْرِنَا. {هَوَى} [طه: ٨١] شقِيَ. {فَارِغًا} [القصص: ١٠] إِلَّا مِنْ ذِكْرِ مُوسى. {رِدْءًا} [القصص: ٣٤] كَيْ يُصدِّقَنِي. ويُقَالُ: مُغِيثًا أَوْ مُعِينًا. {يَبْطِشَ} وَيَبْطُشَ. {يَأْتَمِرُونَ (١)} [القصص: ٢٠] يَتَشَاوَرُونَ، {رِدْءًا}: عَونًا، يُقَالُ: قَدْ أَرَدَأتُهُ علَى صَنْعَتِهِ أَيْ أَعَنْتُهُ عَلَيهَا. وَالْجِذْوَةُ: قِطْعَةٌ غَلِيظَةٌ مِنَ الْخَشَبِ لَيْسَ فِيهَا لَهَبٌ. {سَنَشُدُّ} [القصص: ٣٥] سَنُعِينُكَ، كُلَّمَا عَزَّزْتَ شَيئًا فَقَدْ جَعَلْتَ لَهُ عَضُدًا. وَقَالَ غَيْرُهُ (٢): كُلَّمَا لَمْ يَنْطِقْ بحَرْفٍ أَوْ فِيهِ تَمْتَمَةٌ أَوْ فَأْفَأَةٌ فَهِيَ عُقْدَةٌ. {أَزْرِي (٣)} [طه: ٣١] ظَهْرِي. {فَيُسْحِتَكُمْ (٤)} [طه: ٦١] فَيُهْلِكَكُمْ. {الْمُثْلَى (٥)} [طه: ٦٣] تَأْنِيثُ
"مُغِيثًا أَوْ مُعِينًا" في نـ: "مُغِيثًا وَمُعِينًا". "رِدءًا: عَونًا -إلى- أَعَنْتُهُ عَلَيْهَا" سقط في نـ.
===
موسى"، وقال تعالى: {فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا} أي: "مُعِينًا" بالمهملة والنون أو بالمعجمة والمثلّثة، وقال: {فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ} بضمّ الطاء وكسرها، - قلت: الكسر القراءة المشهورة هنا، "ف" (٦/ ٤٢٥) -. وقال: {آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ}. وقال: {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ}. قوله: "وقال غيره" أي: غير ابن عباس في تفسير قوله تعالى: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي}، والتَّمْتَمَة هي التردُّد في حرف التاء الفوقية وانحراف اللسان إليها عند التكلم، والفَأْفَأَة: التردُّد في الفاء عنده، "كرماني" (١٤/ ٤٣ - ٤٤) و"الخير الجاري".
(١) قال: {إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ}.
(٢) "وقال غيره" أي: غير ابن عباس رضي اللّه عنهما.
(٣) قال: {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي}.
(٤) أي: {لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ}.
(٥) قوله: ({الْمُثْلَى}) قال تعالى: {وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى} أي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute