للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَمْثَلِ، يَقُولُ: بِدِينِكُمْ، يُقَالُ: خُذِ الْمُثْلَى، خُذِ الأَمْثَلَ. {ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا (١)} [طه: ٦٤] يُقَالُ: هَل أَتَيْتَ الصَّفَّ الْيَوْمَ يَغنِي الْمُصَلَّى الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ. {فَأَوْجَسَ (٢)} أَضْمَرَ خَوْفًا، فَذَهَبَتِ الْوَاوُ مِنْ {خِيفَةً (٣)} [طه: ٦٧] لِكَسْرَةِ الْخَاءِ. {فِي جُذُوعِ (٤) النَّخْلِ} [طه: ٧١] عَلَى جُذُوعِ. {خَطْبُكَ (٥)} [طه: ٩٥] بَالُكَ. {مِسَاسَ} [طه: ٩٧] مَصْدَرُ مَاسَّهُ مِسَاسًا. {لَنَنْسِفَنَّهُ} [طه: ٩٧] لَنُذْرِيَنَّهُ. والضُّحَى (٦): الْحَرُّ. {قُصِّيهِ (٧)} [القصص: ١١] اتَّبعِي أَثَرَهُ، وَقَدْ يَكُونُ أَنْ تَقُصَّ الْكَلَامَ {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ} [يوسف: ٣]. {عَنْ جُنُبٍ (٨)} [القصص: ١١] عَنْ بُعْدٍ، وَعَنْ جَنَابَةٍ وَعَنِ اجْتِنَابٍ وَاحِدٌ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {عَلَى قَدَرٍ (٩)} [طه: ٤٠]

===

"بدينكم" الأفضل، والمثلى هي الفُضْلى، قال: {فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ} " أي: خوفًا من أن يمسَّك فيأخذك الحُمّى.

(١) أي: صفوفًا، "ف" (٦/ ٤٢٦).

(٢) قال: {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً} [طه: ٦٧].

(٣) أي: كان أصله: خوفة فذهبت الواو أي: قلبت، "ك" (١٤/ ٤٤).

(٤) أي {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه: ٧١] يعني "في" بمعنى على.

(٥) {قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَاسَامِرِيُّ} [طه: ٩٥]، أي: ما حالك.

(٦) قال تعالى: {وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى} [طه: ٥٩]، "ك" (١٤/ ٤٥).

(٧) قوله: ({قُصِّيهِ}) قال تعالى: {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ} أي: لفظ {قُصِّيهِ} إمّا مشتقٌّ من القصّ وهو اتّباع الأثر، أو من قصّ الكلام لقوله تعالى: " {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ} "، ولفظ الْجُنُب والجَنَابة والاجتناب واحد يعني كلّها بمعنى البُعْد، كذا في "الكرماني" (١٤/ ٤٥).

(٨) أي: {فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ} [القصص: ١١] أي: عن بعد.

(٩) قوله: ({عَلَى قَدَرٍ}) يريد تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>