للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَوْعِدٍ. {وَلَا تَنِيَا} [طه: ٤٢]، لَا تَضْعُفَا. {مَكَانًا سُوًى} [طه: ٥٨] مِنْصَفٌ بينهم. {يَبَسًا} [طه: ٧٧] يَابِسًا. {مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ} [طه: ٨٧] الْحُلِيِّ الَّذِي اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ، فَقَذَفْتُهَا (١): أَلْقَيْتُهَا. {أَلْقَى} [طه: ٨٧] صَنَعَ. {فَنَسِيَ} [طه: ٨٨] مُوسَى، هُمْ يَقُولُونَهُ (٢): أَخْطَأَ الرَّبَّ {أَلَّا يَرْجِعُ (٣) إِلَيْهِمْ قَوْلًا} [طه: ٨٩] فِي الْعِجْلِ.

"فَقَذَفْتُهَا" في هـ: " {فَقَذَفْنَاهَا} ".

===

يَامُوسَى}. وقال: {اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا} أي: "لا تضعُفا". وقال: {لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى} أي: منتصفًا بينهم، وقال: [{فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ} "يَبَسًا"] أي: "يابسًا"، وقال: {حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ} "ك" (١٤/ ٤٥).

(١) قوله: (فقَذَفْتُها) ووقع في رواية الكشميهني: " {فَقَذَفْنَاهَا} " وصله الفريابي من [طريق] ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى: {فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ}، {فَقَذَفْنَاهَا} قال: ألقيناها، وفي قوله: {أَلْقَى السَّامِرِيُّ} أي: صنع، وفي قوله: {فَنَبَذْتُهَا} أي: ألقيتُها، انتهى. قال السامري لبني إسرائيل: إنما أصابكم الذي أصابكم عقوبة بالحلي الذي كان معكم، وكانوا قد استعاروا ذلك من آل فرعون فساروا وهي معهم فقذفوها إلى السامري فصوّرها صورةَ بقرهٍ، وكان قد صَرَّ في ثوبه قبضةً من أثَرِ حافرِ فرسِ جبرئيل فقَذفها مع الحلي في النار فأخرج عجلًا يخور، "ف" (٦/ ٤٢٧).

(٢) قوله: (هم يقولونه) أي: قوم السامري يقولون: فنسي، ومعناه: أخطأ موسى الربّ حيث تركه هاهنا وذهب إلى الطور يطلبه ثَمَّهْ، "ك" (١٤/ ٤٥).

(٣) قوله: ({أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} في العجل) وصله الفريابي عن مجاهد كذلك، وقال أبو عبيدة [في "مجاز القرآن" (٢/ ٢٤)]: تقدير القراءة بالضم أنه لا يرجع، ومن لم يضمّ نصبه بأَنْ؛ لمَّح المصنف بهذه التفاسير

<<  <  ج: ص:  >  >>