"أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ" في نـ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ".
===
لما جرى لموسى في خروجه إلى مدين، ثم في خروجه إلى مصر، ثم في أخباره مع فرعون، ثم في غرق فرعون، ثم في ذهابه إلى الطور، ثم في عبادة بني إسرائيل العِجْلَ، وكأنه لم يثبت عنده في ذلك من المرفوعات ما هو على شرطه، "فتح"(٦/ ٤٢٧).
(١)"هدبة بن خالد" الأزدي البصري.
(٢)"همام" هو ابن يحيى بن دينار العوذي.
(٣)"قتادة" هو ابن دعامة السدوسي.
(٤) قوله: (فإذا هارون) هو موضع يؤخذ منه الترجمة من حيث إن هارون أخو موسى، أو يؤخذ الترجمة من بقيّة الحديث؛ فإن فيه ذكر موسى أيضًا، قال في "الفتح"(٦/ ٤٢٧ - ٤٢٨): سيأتي تمامه في السيرة النبوية [برقم: ٣٨٨٧]، واقتصر منه هنا على قوله:"حتى أتى السماء الخامسة فإذا هارون" الحديث بهذه القصّة خاصّة، ثم قال:"تابعه ثابت وعَبّاد" أراد بذلك أن هذَين تابَعَا قتادةَ عن أنس في ذكر هارون في السماء الخامسة لا في الجميع ولا في الإسناد، وروى الزُّهري عن أنس عن أبي ذر كما مضى في أول الصلاة [برقم: ٣٤٩]، ولم يذكر في حديثه هارون أصلًا، وإلى هذا أشار المصنف بالمتابعة، واللّه أعلم، انتهى مختصرًا.