للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي الآخَرِ خَمْرٌ (١)، فَقَالَ: اشْرَبْ أَيَّهُمَا شِئْتَ، فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَشَرِبْتُهُ، فَقِيلَ: أَخَذْتَ الْفِطْرَةَ (٢)، أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوَتْ (٣) أُمَّتُكَ". [أطرافه: ٣٤٣٧، ٤٧٠٩، ٥٥٧٦، ٥٦٠٣، أخرجه: م ١٦٨، ت ٣١٣٠، تحفة: ١٣٢٧٠].

٣٣٩٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ (٤)، ثَنَا غُنْدُرٌ (٥)، ثَنَا شُعْبَةُ (٦)، عَنْ قَتَادَةَ (٧) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَالِيَةِ (٨)، ثَنَا ابْنُ عَمِّ نَبِيِّكُمْ - يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "لَا يَنْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يَقُولَ:

"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ".

===

(١) هذا قبل تحريم الخمر لأن الإسراء بمكة وتحريمه كان بالمدينة، "ك". [انظر "قس" (٧/ ٣٧٦)].

(٢) قوله: (الفطرة) أي: الإسلام والاستقامة، وجعل اللبن علامة لكونه سهلًا طيبًا سليمَ العاقبة]: وأما الخمر فإنها أُمُّ الخبائث وجلّاب الشرائر في الحال والمآل، وفيه أن الأمة أتباع لك، وحيث قد أصبت الفطرة فهم يكونون عليها، "ك" (١٤/ ٤٦)، "مجمع" (٤/ ١٥٨ - ١٥٩)، "خ".

(٣) أي: ضلَّتْ.

(٤) "محمد بن بشار" لقبه بندار البصري.

(٥) "غندر" محمد بن جعفر.

(٦) ابن الحجاج.

(٧) "قتادة" هو ابن دعامة.

(٨) هو الرياحي اسمه رفيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>