للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ لَهُ آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللهُ بِرِسَالَاتِهِ وَبِكَلَامِهِ، ثُمَّ تَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ (١) قَدْ قُدِّرَ (٢) عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ"، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "فَحَجَّ (٣) آدَمُ مُوسَى". مَرَّتَيْنِ (٤). [أطرافه: ٤٧٣٦، ٤٧٣٨، ٦٦١٤، ٧٥١٥، أخرجه: م ٢٦٥٢، تحفة: ١٢٢٨٣].

٣٤١٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٥)، ثَنَا حُصَينُ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٦)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (٧)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَينَا النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا فَقَالَ: "عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ،

"قَالَ لَهُ آدَمُ" في نـ: "فَقَالَ لَهُ آدَمُ". "ثُمَّ تَلُومُنِي" في سـ، حـ، ذ، صـ: "بِمَ تَلُومُنِي". "عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِّرَ" في نـ: "عَلَى أَمْرٍ قُدِّرَ". "خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ" قي ذ: "خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ". "فَقَالَ: عُرِضَتْ" كذا في ذ، وفي ذ: "قَالَ: عُرِضَتْ".

===

(١) قوله: (على أمر قد قُدِّرَ) قال النووي: معناه: أنك تعلم أنه مقدّر فلا تَلُمْني، وأيضًا اللوم شرعيّ لا عقليّ؛ فإذا تاب الله عليه وغفر له زال عنه اللوم، فمن لامه كان محجوجًا بالشرع، وكانت هذه حين التقت أرواحهما في السماء، أو أحياهما الله، أو أحيا آدم في حياة موسى، كذا في "الكرماني" (١٤/ ٥٩ - ٦٠).

(٢) بضم القاف وتشديد الدال المكسورة، "قس" (٧/ ٣٩٩).

(٣) أي: غلبه بالحجة وظهر عليه بها.

(٤) متعلق بقال، "قس" (٧/ ٣٩٩)، (١٤/ ٥٩).

(٥) "مسدد" هو ابن مسرهد الأسدي.

(٦) "حصين" الأول الواسطي والثاني السلمي الكوفي.

(٧) "سعيد بن جبير" الكوفي مرَّ غير مرَّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>