"لَا تُدِقَّ" في هـ، ذ:"لا تُرِقُّ". "فَيَتَسَلْسَلَ" في هـ، ذ:"فَلْيُسَلْسِلْ"، [قلت: وفي "قس": "فَيَسْلَسَ"]. "فَيَفْصِمَ" في هـ، ذ:" فَيَنْفَصِمَ". " {أَفْرِغْ}: أنزل. {بَسْطَةً}: زيادة وفضلًا" ثبت في هـ، ذ، زاد بعده في نـ:" {وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}[سبأ: ١١]. "ثَنَا مَعْمَرٌ" في نـ: "أَنا مَعْمَرٌ".
===
(١) قوله: ({فِي السَّرْدِ}) هو اسم جامع للدروع، وأيضًا تداخل الحلق بعضها في بعض، كذا في "الكرماني" (١٤/ ٦٥). قوله: "لا تُدِقّ" بالدال، "فَيَتَسَلْسَل" أي: لا تجعل المسمار دقيقًا فيتسلسل أي: يصير كالسلسلة في اللين. قوله: "فيفصم" من الفصم وهو القطع. قوله: "{أَفْرِغْ}: أَنْزِل" قال ابن حجر في "الفتح" (٦/ ٤٥٤): لم أعرف المراد من هذه الكلمة هنا، واستقريت قصة داود في المواضع التي ذكرت فيها فلم أجدها، وهذه الكلمة والتي بعدها في رواية الكشميهني وحده. قوله: "{بَسْطَةً}: زيادة وفضلًا" قال أبو عبيدة في قوله: "وزاده بسطةً في العلم والجسم" أي: زيادةً وفضلًا وكثرةً، وهذه الكلمة في قصة طالوت، وكأنه ذكرها لما كان آخرها متعلّقًا بداود فلمح بشيء من قصة طالوت، وقد قصّها الله في القرآن، انتهى.