للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"خُفِّفَ عَنْ دَاوُدَ الْقُرْآنُ، فَكَانَ يَأْمُرُ بِدَوَابِّهِ (١) فَتُسْرَجُ، فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ (٢) قَبلَ أَنْ تُسْرَجَ دَوَابُّهُ، وَلَا يَأْكُلُ إِلَّا مِنْ عَمَلِ يَدَيهِ". [راجع: ٢٠٧٣، تحفة: ١٤٧٢٥].

رَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-. [تحفة: ١٤٢٢٦].

٣٤١٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (٣)، أَنَا اللَّيْثُ (٤)، عَنْ عُقَيْلٍ (٥)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٦): أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ (٧) أَخْبَرَهُ،

"عَنْ دَاوُدَ" في نـ: "عَلَى دَاوُدَ". "الْقُرْآنُ" في هـ، ذ: "القِرَاةُ". "يَدَيهِ" كذا في قت، ذ، وفي نـ: "يَدِهِ". "أَنَا اللَّيْثُ" في نـ: "ثَنَا اللَّيْثُ".

===

(١) قوله: (بدوابّه) في رواية موسى بن عقبة الآتية "بدابّته" بالإفراد، ويحمل الإفراد على الجنس، أو المراد بها ما يختصّ بركوبه، وبالجمع ما يضاف إليها ممَّا يركبه أتباعه، "فتح" (٦/ ٤٥٥).

(٢) قوله: (فيقرأ القرآن) أي: التوراة أو الزبور. قال التوربشتي: وإنما أطلق القرآن لأنه قصد به إعجازه، وقد دلّ الحديث على أن الله يطوي الزمانَ لمن يشاء من عباده، كما يطوي المكان، وهذا لا سبيل إلى إدراكه إلا بالفيض الربّاني. قال صاحب "النهاية": الأصل في هذه اللفظة الجمع، وكل شيء جمعته فقد قرأته، وسمي القرآن قرآنًا لأنه جمع الأمر والنهي وغيرهما، وقد يطلق القرآن على القراءة، "ك" (١٤/ ٦٥).

(٣) "يحيى بن بكير" هو المخزومي المصري.

(٤) "الليث" هو ابن سعد.

(٥) "عقيل" هو ابن خالد.

(٦) "ابن شهاب" الزهري.

(٧) "سعيد" ابن المسيب المخزومي التابعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>