"{لَقَدْ ظَلَمَكَ - إلى - إِلَى نِعَاجِهِ} " سقط في نـ.
===
(١) قوله: (يقال للمرأة: نعجة، ويقال لها أيضا: شاة) قال أبو عبيدة في قوله: {وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ} أي: امرأة، كذا في "الفتح"(٦/ ٤٥٦). قال البيضاوي (٢/ ٣١٠): النعجة: هي الأنثى من الضان، وقد يكنى بها عن المرأة، والكناية والتمثيل فيما يساق للتعريض أبلغ في المقصود، انتهى.
(٢) قوله: ({فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا} مِثْلُ {وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا}: ضمّها) قال أبو عبيدة في قوله تعالى: {أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} كقوله: {وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا} أي: ضمّها إليه، وتقول: كفلتُ بالنفس أو بالمال أي: ضمنته. قوله:" {وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} " أي: صار أعزَّ مني فيه، أما قوله:"يقال: المحاورة" فمراده تفسير الخطاب بالمحاورة، وهي بالحاء المهملة أي: المراجعة بين الخصمين، وهذا تفسير قوله تعالى:{وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ}، "فتح"(٦/ ٤٥٧).
(٣) كما حكاه ابن جرير أيضًا.
(٤) عبد الله.
(٥) ابن الخطاب.
(٦) ونقل التشديد أيضا عن أبي رجاء العطاردي والحسن البصري، "ف"(٦/ ٤٥٨).