للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّد (١)، ثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ (٢) قَالَ: سَمِعْتُ الْعَوَّامَ بْنَ حَوْشَبٍ (٣)، عَنْ مُجَاهِدٍ (٤) قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَسْجُدُ (٥) فِي ص؟ فَقَرَأَ {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ} حَتَّى أَتَى {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: ٨٤ - ٩٠] فَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: نَبِيُّكُمْ -صلى الله عليه وسلم- مِمَّنْ أُمِرَ (٦) أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِمْ. [أطرافه: ٤٦٣٢، ٤٨٠٦، ٤٨٠٧، تحفة: ٦٤١٦].

٣٤٢٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٧)، ثَنَا وُهَيْبٌ (٨)،

"أَنَسْجُدُ" كذا في حـ، ذ، وفي سـ، هـ: "أَأَسْجُدُ". "فَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: نَبِيُّكُمْ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "فَقَالَ: نَبِيُّكُمْ".

===

(١) هو ابن سلام، كذا في "الفتح" (٦/ ٤٥٨). قال الكرماني (١٤/ ٦٨): هو إما ابن سلام وإما ابن المثنى وإما ابن يسار على ما اختلفوا فيه، كذا في "الخير الجاري".

(٢) "سهل بن يوسف" الأنماطي البصري.

(٣) "العوام" الشيباني الواسطي.

(٤) "مجاهد" هو ابن جبر المفسر.

(٥) هذا بنون، وللكشميهني والمستملي: "أأسجد"، "ف" (٦/ ٤٥٨).

(٦) قوله: (أمر) بلفظ المجهول، وفي هذا الاستدلال مناقشة؛ إذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- مأمور بالاقتداء [بهم] في أصول الدين لا في فروعه؛ لأنها هي المتَّفَقُ عليه بين الأنبياء عليهم السلام؛ إذ في المختلفات لا يمكن اقتداء الرسول بكلّهم، وإلا يلزم التناقض، كذا في "الكرماني" (١٤/ ٦٨ - ٦٩). قال صاحب "الخير الجاري": ورفعها أن شرائع من كان قبلنا حجّة ما لم يصرف عنها صارفٌ.

(٧) "موسى بن إسماعيل" هو التبوذكي.

(٨) "وهيب" مصغرًا هو ابن خالد.

<<  <  ج: ص:  >  >>