"جَمَاعَتُهُ" كذا في ذ، وفي نـ: "جَمَاعَتُهَا". "لأَطُوفَنَّ" في سـ، حـ: "لأطِيفَنَّ" -من طاف بالشيء وأطاف به- لغتان -وهو هاهنا كناية عن الجماع، "تو" (٣/ ٣٥٢) -.
===
(١) قوله: (زِبْنِيَة) بزاي مكسورة فموحّدة ساكنة فنون مكسورة فياء تحتيّة مفتوحة مخفّفة فهاء تأنيث، و"الزَّبانِيَة" عند العرب: الشُّرَطُ، وسمي بذلك بعض الملائكة لدفعهم أهلَ النار إليها، وهو مشتقّ من الزبن، وهو الدفع، "الخير الجاري".
(٢) وقيل: وزنه زبنيت كعفريت، "قس" (٧/ ٤٢٤).
(٣) وفيه نظر؛ لأن مثل الزبنية العفرية لا العفريت، وقال بعضهم: مراد المصنف بقوله: "مثل زبنية" إنه قيل في عفريت: عفرية، وهي قراءة شاذة عن أبي بكر الصديق وأبي رجاء العطاردي وأبي السمال، "عينى" (١١/ ١٦٩).
(٤) "خالد بن مخلد" البجلي الكوفي.
(٥) "مغيرة بن عبد الرحمن" ابن عبد الله الحزامي بالحاء المهملة والزاي وليس هو بالمخزومي.
(٦) "أبي الزناد" عبد الله بن ذكوان.
(٧) "الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.
(٨) قوله: (لأطوفنّ الليلة) هو كناية عن الجماع. قوله: "تحمل كلُّ امرأة … " إلخ، قال على سبيل التمني للخير، وإنما جزم به لأنه غلب عليه الرجاء، لكونه قصد به الخيرَ وأمرَ الآخرة لا لغرض الدنيا.