"فَلَمْ تَحْمِلْ" في نـ: "وَلَمْ تَحْمِلْ". "أَحَدُ شِقَّيْهِ" كذا في صـ، ذ، وفي نـ: "إِحْدَى شِقَّيْهِ".
===
قال بعض السلف: نَبَّه -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث على آفة التمني والإعراض عن التفويض، قال: ولذلك نسي الاستثناء ليمضي فيه القدر، "ف" (٦/ ٤٦٠ - ٤٦١).
(١) قوله: (فقال له صاحبه) قال سفيان: يعني الملك، كذا في "الفتح" (٦/ ٤٦١). وفي "المجمع" (٣/ ٢٩٥): "قال له صاحبه" أي: الملك أو قرينه أو آدميّ، انتهى.
(٢) أي: نسيانا لشيء عرض له، "توشيح" (٥/ ٢٢٠٩).
(٣) قوله: (فلم يقل) أي: بلسانه لا أنه أبى أن يفوِّض إلى الله، بل كان ذلك ثابتًا في قلبه، لكنه اكتفى بنيّته أولًا ونسي أن يجريه على لسانه لما قيل له لشيء عرض له، "فتح" (٦/ ٤٦١).
(٤) قوله: (ساقطًا أحد شِقَّيْه) في رواية شعيب: "فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشقّ رجل"، وفي رواية أيوب عن ابن سيرين: "ولدت شقّ غلام"، وفي رواية هشام عنه: "نصف إنسان"، "فتح" (٦/ ٤٦١).
(٥) قاله بالوحي لا أن كل من فِعْلُهُ ذلك يحصل له، "مجمع" (٣/ ٢٩٢).
(٦) قوله: (لو قالها لجاهدوا في سبيل الله) وفي رواية ابن سيرين: "لو استثنى لحملت كل امرأة منهن فولدت فارسًا يقاتل في سبيل الله"، والمراد أنه يحصل له ما طلب. ولا يلزم من إخباره -صلى الله عليه وسلم- بذلك في حقّ سليمان في هذه القصّة أن يقع ذلك لكل من استثنى في أمنيته، بل في