"{مِنْ أَهْلِهَا} " زاد في نـ: " {مَكَانًا شَرْقِيًّا} ". "وَ {إِذْ قَالَتِ} " ثبتت الواو في ذ، وسقط لغيره. "وَآلُ عِمْرَانَ الْمُؤْمِنِينَ" في نـ: "وَآلُ عِمْرَانَ الْمُؤْمِنُوِنَ".
===
(١) قوله: ({إِذِ انْتَبَذَتْ}) قال أبو عبيدة: أي: اعتزلت وتنحَّتْ، وقد روى الطبري من طريق السُّدّي قال:"أصاب مريمَ حيضٌ فخرجت من المسجد فأقامت شرقي المحراب"، كذا في "الفتح"(٦/ ٤٧٩). قال البيضاوي (٢/ ٢٨) في تفسير قوله: " {مَكَانًا شَرْقِيًّا} ": أي: شرقي بيت المقدس، أو شرقي دارها، ولذلك اتخذ النصارى المشرق قبلة، " {مَكَانًا} " ظرف أو مفعول، لأن " {انْتَبَذَتْ} " متضمّنة معنى أتت، انتهى.
(٢) أي: ولد، اسمه المسيح، "جلالين"(ص: ٧٢)، لأنه أوجده بقوله: كن، "ف"(٦/ ٤٧٥).
(٣) قوله: ({وَآلَ إِبْرَاهِيمَ}) أي: إسحاق وإسماعيل وأولادهما، وقد دخل فيهم الرسول صلوات الله عليه، {وَآلَ عِمْرَانَ} موسى وهارون ابنا عمران بن يصهر، أو عيسى وأمه مريم بنت عمران بن ماثان، وكان بين العمرانين ألف وثمانمائة سنة، كذا قاله البيضاوي (١/ ١٥٦) في "تفسيره".
(٤)"قال ابن عباس" فيما وصله ابن أبي حاتم. ["تغليق التعليق"(٤/ ٣٣)].
(٥) حاصله أن المراد بالاصطفاء بعض آل عمران وإن كان اللفظ عاما فالمراد به الخصوص، "ف"(٦/ ٤٦٩).