"إِذَا صَغَّروا" كذا في قت، ذ، وفي نـ: "فَإِذَا صَغَّرُوا". "ثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ" في نـ: "عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ".
===
(١) والمراد بـ "يسين" هو المذكور في قوله تعالى: {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}[الصافات: ١٢٣]، وقيل: هو إدريس، وقيل: غيره، "ك" (١٤/ ٧٥).
(٢) قوله: (إذا صغَّروا آل) قال في "الفتح" (٦/ ٤٦٩): اختلف في "آل" فقيل: أصله أهل، فقُلبت الهاء همزةً بدليل ظهور ذلك في التصغير، وهو يردّ الأشياء إلى أصلها، وهذا قول سيبويه والجمهور، وقيل: أصله "أول" من آل يؤول: إذا رجع؛ لأن الإنسان يرجع إلى أهله، فتحرّكت الواو وانفتح ما قبلها فقُلبت ألفًا، وتصغيره أويل.
قال في "القاموس" (ص: ٨٨٧): الآل لا يستعمل إِلَّا فيما فيه شَرَف غالبًا، فلا يقال: آل الإسكاف كما يقال: أهله، انتهى.
(٣) "أبو اليمان" الحكم بن نافع الحمصي.
(٤) "شعيب" هو ابن أبي حمزة الحمصي.
(٥) "الزُّهري" محمد بن مسلم بن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن شهاب.
(٦) "سعيد بن المسيب" ابن حزن المخزومي.
(٧) يقال: استهل الصبي: إذا صاح عند الولادة، "ك" (١٤/ ٧٦).