٣٤٣٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ (٥)، أَنَا أَبُو ضَمْرَةَ (٦)، ثَنَا مُوسَى (٧)، عَنْ نَافِعٍ (٨) قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ (٩): ذَكَرَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا
"أَنَا أَبُو ضَمْرَةَ" في ذ: "ثنَا أَبُو ضَمْرَةَ" مصحح عليه.
===
(١) مكتثر اللحم، وليس المراد ضد سبوطة الشعر.
(٢) قوله: (جسيم) قال التيمي: وكأنّ بعض لفظ الحديث دخل في بعض؛ لأن الجسيم ورد في صفة الدّجال لا في صفة موسى - عليه السلام -، كذا قاله الكرماني (١٤/ ٨٢). قال في "الفتح"(٦/ ٤٨٥): وأجيب بأنه لا مانع أن يكون مع كونه خفيف اللحم جسيمًا بالنسبة لطوله، انتهى.
(٤) قوله: (الزُّطُّ) بضم الزاي وتشديد المهملة: جنس من سُودان، وقيل: هم نوع من الهنود، وهم طوال الأجساد مع نحافة فيها، قاله في "الفتح"(٦/ ٤٨٥). وفي "القاموس"(ص: ٦١٦): الزط بالضمّ: جيلٌ من الهند، مُعَرّب جَتّ بالفتح، والقياس يقتضي فتحَ معرَّبِه أيضًا، الواحد زُطِّي، انتهى.
(٥)"إبراهيم بن المنذر" الحزامي المدني.
(٦)"أبو ضمرة" أنس بن عياض المدني.
(٧)"موسى" هو ابن عقبة بن أبي عياش، فقيه إمام في المغازي ثقة.