"ظَهْرَانَيِ النَّاسِ" كذا في ذ، وفي نـ: "ظَهْرَيِ النَّاسِ". النسخ: "وَأَرَانِي اللَّيْلَ" في نـ: "وَأَرَاني اللَّيلَةَ".
===
(١) قوله: (طافئة) بالهمزة، أي: ذاهب ضوؤها، وبدون الهمزة أي: ناتئة بارزة، وجاء في "صحيح مسلم" في رواية "أعور عين اليسرى" فقيل: الأعور من كل شيء المختلّ المعيب وكلا عيني الدجال معيبة، إحداهما بذهابها والأخرى بعيبها. قال الخطابي: العِنَبة الطافية: هي الحبّة الكبيرة التي خرجت عن [حدّ] أخواتها، فارتفعت من بينها، "ك" (١٤/ ٨٢ - ٨٣).
(٢) بفتح الهمزة، ذكر بلفظ المضارع مبالغة في استحضار صورة الحال، "ف" (٦/ ٤٨٦).
(٣) أي: أسمر، "ف" (٦/ ٤٨٧).
(٤) أي: من سمرتهم.
(٥) قوله: (لِمَّتُه) بكسر اللام وبتشديد الميم: الشَّعر المتدلّي الذي يجاوز شحمتي الأذن، فإذا بلغ المنكبين فهو جمّه. قوله: "رَجِل الشَّعر" فإن قلت: سبق آنفًا أن عيسى كان جعدًا؟ قلت: المراد منه جعودة الجسم وهي اجتماعه واكتنازه لا جعودة الشعر. قوله: "ويَقْطر" أي: الماء الذي رجّلها به لقرب ترجيله، أو هو استعارة من نضارة وجمال، "ك" (١٤/ ٨٣).