"فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ" في نـ: "فُوا بَيْعَةَ الأَوَّلِ".
===
(١) " شعبة" هو ابن الحجاج.
(٢) بضمِّ الفاء وخفة الراء آخره مثناة، هو ابن أبي عبد الرحمن الكوفي، "ف" (٦/ ٤٩٨).
(٣) بقاف وزايين معجمتين، "ف" (٦/ ٤٩٨).
(٤) هو سلمان الأشجعي، "ف" (٦/ ٤٩٨).
(٥) قوله: (تَسُوسُهم الأنبياء) أي: تتولّى أمورهم كالأمراء والوُلاة بالرعيّة، والسياسة: القيام على الشيء بما يصلحه، كذا في "المجمع" (٣/ ١٤٨). قال في "الفتح": أي: أنهم كانوا إذا ظهر فيهم فساد بعث اللّه لهم نبيًّا يقيم لهم أمرهم ويزيل ما غيّروا من أحكام التوراة، "ف" (٦/ ٤٩٧).
(٦) قوله: (قال: فُوا) أمر من الوفاء، والمعنى أنه إذا بويع الخليفة بعد خليفة فبيعة الأول صحيحة فيجب الوفاء بها وبيعة الثاني باطلة. قال النووي: سواء عقدوا للثاني عالِمين بعقد الأول أم لا، وسواء كانوا في بلد واحد أو أكثر، وسواء كانوا في بلد الإمام المنفصل أم لا، هذا هو الصواب الذي عليه الجمهور، "فتح " (٦/ ٤٩٧).
(٧) قوله: (أعطوهم حقهم … ) إلخ، أي: أطيعوهم وعاشروهم بالسمع والطاعة، فإن اللّه يحاسبهم بالخير والشز عن حال رعيتهم، "ك" (١٤/ ٩٠)، "خ".