"حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ" في نـ: "أَنَا أَبُو غَسَّانَ".
===
(١) " سعيد بن أبي مريم" هو المصري.
(٢) "أبو غسان" محمد بن مطرف بن داود الليثي المدني.
(٣) "زيد بن أسلم" العدوي مولى عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه.
(٤) "عطاء بن يسار"مولى ميمونة -رضي اللّه عنها-.
(٥) "أبي سعيد" سعد بن مالك الخدري.
(٦) قوله: (لتتبعنّ) بضم العين وتشديد النون، و"سَنَن" بفتح المهملة أي: طريق "مَنْ قبلكم" أي: الذين قبلكم، كذا في "الفتح" (٦/ ٤٩٨). قال الطيبي (١٠/ ٣٢): هي جمع سُنّة، وهي الطريق"، حسنة أو سيئة، والمراد هنا طريق أهل الأهواء والبدع التي ابتدعوها من تلقاء أنفسهم بعد أنبيائهم، انتهى. كذا في "المجمع"(٣/ ١٣٣).
(٧) بفتح المهملة والنون الأولى: الطريقة، وفي بعضها بالضم، "خ".
(٨) قوله: (جُحْر ضبٍّ) الجحر: بضم الجيم وسكون المهملة، والضبّ بفتح المعجمة وتشديد الموحدة: دُويبة معروفة، يقال خُصّتْ بالذكر لأن الضبّ يقال له: قاضي البهائم. والذي يظهر أن التخصيص إنما وقع لجحر الضب لشدة ضيقه ورداءته، ومع ذلك فإنهم لاقتفائهم آثارهم واتباعهم طرائقهم لو دخلوا في مئل هذا الضيق الرديء لوافقوهم، قاله في "الفتح"(٦/ ٤٩٨).