"قَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: فَمَنْ" كذا في ذ، وفي نـ:"قَالَ: فَمَنْ".
===
قال في "المجمع"(٣/ ١٣٣): والمراد بالشبر والذراع وجحر الضب التمثيل لشدة الموافقة في المعاصي لا في الكفر. فإن قيل: قد وقع فيما مضى قتل الأنبياء وتحريف الكتب، قلت: لعل ما وقع في أيام بني أمية من قتل علماء التابعين مثل سعيد بن المسيب ونحوه من هذا القبيل فعلماء أمته كأنبيائهم، كيف وقد قتلوا فلذة كبد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وما اشتهر فيما مضى من تحاريف الباطنية، وفي هذا الزمان من بعض أهل البدع، انتهى مختصرًا.
(١) قوله: (اليهود والنصارى) أي: أتعني بمن يتبعهم اليهود والنصارى؟ فأجاب: من سواهم إن لم أردهم، "مجمع"(٣/ ١٣٣).
(٢) استفهام إنكاري أي: ليس المراد غيرهم، "ف"(٦/ ٤٩٩).
(٣)"عمران بن ميسرة" الآدمي البصري.
(٤)"عبد الوارث" ابن سعيد التنوري.
(٥)"خالد" ابن مهران أبو المنازل الحذاء.
(٦)"أبي قلابة" عبد اللّه بن زيد.
(٧) قوله: (والناقوس) وهي خشبة طويلة تضرب بخشبة هي أصغر منها، والنصارى يُعلِمون بها أوقات صلاتهم، "مجمع البحار"(٤/ ٧٩١ - ٧٩٢)، ومرَّ الحديث مع بيانه [برقم: ٦٠٣، في "باب الأذان"] واللّه أعلم.