للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ (١)، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الطَّاعُونِ، فَأَخْبَرَنِي: "أنَّهُ عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَأَنَّ اللَّهَ سُبحَانَهُ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ (٢) يَقَعُ الطَّاعُونُ فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا (٣)، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ". [طرفاه: ٥٧٣٤، ٦٦١٩، أخرجه: س في الكبرى ٧٥٢٧، تحفة: ١٧٦٨٥].

٣٤٧٥ - حَدَّثَنَا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا لَيثٌ (٥)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٦)، عَنْ عُرْوَةَ (٧)، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ (٨) شَأْنُ

"وَأَنَّ اللَّهَ سُبحَانَهُ جَعَلَهُ" في نـ: "وَأَنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ". "ابْنُ سَعِيدٍ" سقط في نـ.

===

(١) " يحيى بن يعمر" بفتح الميم، قاضي مرو التابعي.

(٢) قوله: (من أحد) "من" زائدة، و"إلّا كان" استثناء منه. وفي الحديث بيان عناية اللّه بهذه الأمة المكرمة حيث جعل ما أَعَدَّ عذابًا لغيرهم رحمةً لهم، "ك" (١٤/ ١٠٤ - ١٠٥)، "خ".

(٣) أي: طالبا للأجر.

(٤) "قتيبة بن سعيد" البلخي أبو رجاء الثقفي.

(٥) "الليث" هو ابن سعد الإمام المصري.

(٦) "ابن شهاب" محمد بن مسلم الزُّهري.

(٧) "عروة" ابن الزُّبَير بن العوام.

(٨) قوله: (أَهَمَّهم) أي: أَقْلَقَهم وأَحْزَنَهم، و"المرأة المخزوميّة" هي فاطمة بنت الأسود بن عبد الأسد بنت أخي أبي سلمة. إنما ضَرَب المثلَ بفاطمة بنت محمد -صلى الله عليه وسلم- لأنها كانت أعزَّ أهله [عليه]، ثم لأنها كانت سَمِيَّةً [لها]، كذا في "الطيبي" (٧/ ١٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>