للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ (١)، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ (٢)، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ عُقْبَةُ (٣) قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ (٤) مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ (٥): إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ". [طرفاه: ٣٤٨٤، ٦١٢٠، أخرجه: د ٤٧٩٧، ق ٤١٨٣، تحفة: ٩٩٨٢].

٣٤٨٤ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٧)،

"إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَاصْنَعْ" في نـ: "إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فافْعَلْ".

===

(١) " منصور" هو ابن المعتمر الكوفي.

(٢) بكسر المهملة وخفة الراء آخره معجمة، الكوفي، تقدم.

(٣) ابن عمرو البدري، "قس" (٧/ ٤٩٦).

(٤) بالرفع في جميع الطرق، ويجوز النصب أي: مما بلغ الناس، "ف" (٦/ ٥٢٣).

(٥) قوله: (من كلام النبوة) أي: مما اتفق عليه الأنبياء، أي: ما من نبيّ إِلَّا وقد ندب إليه ولم ينُسخ فيما نُسخ من شرائعهم، وذلك لأنه أمر أطبقت عليه العقول، والجملة الشرطية اسم "إن" على تقدير القول أو خبره على تأويل (١) من التبعيضية. قوله: "فاصنَعْ" إما أمر بمعنى الخبر، أو أمر تهديد، أي: اصنع ما شئت؛ فإن اللّه يجزيك، أو معناه: انظر إلى ما تريد أن تفعله (٢)، فإن كان مما لا يُستحيى منه فافعله، وإن كان مما يُستحيى منه فَدَعْه، "ك" (١٤/ ١٠٩).

(٦) "آدم" ابن أبي إياس العسقلاني.

(٧) "شعبة" ابن الحجاج العتكي.


(١) في الأصل: على تاصل.
(٢) في الأصل: إلى ما يريد أن يفعله.

<<  <  ج: ص:  >  >>