(٢) قوله: ({لِتَعَارَفُوا}) أي: ليعرف بعضكم بعضًا بالنسب، والمراد بذكر هذه الآية الإشارة إلى الاحتياج إلى معرفة النسب أيضًا؛ لأنه يعرف به ذوو الأرحام المأمور بصلتهم، كذا في "فتح الباري"(٦/ ٥٢٧).
(٣) قوله: (الشعوب: القبائل العظام) قال القسطلاني (٨/ ٤): الشعب الجمع العظيم المنسوب إلى أصل واحد وهو يجمع القبائل، والقبيلة تجمع العمائر، والعمارة تجمع البطون، والبطون تجمع الأفخاذ، والفخذ تجمع الفصائل، فخزيمة شعب، وكنانة قبيلة، وقريش عمارة، وقُصَيّ بطن، وهاشم فخذ، وعباس فصيلة، وقيل: الشعوب: بطون العجم، والقبائل: بطون العرب.