للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ (١)؟ قَالَ: "أَتْقَاهُمْ" (٢)، قَالُوا: لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ، قَالَ: "فَيُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ". [راجع: ٣٣٥٣].

٣٤٩١ - حَدَّثَنَا قَيسُ بْنُ حَفْصٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا كُلَيْبُ بْنُ وَائِلٍ (٥) قَالَ: حَدَّثَتْنِي رَبِيبَةُ (٦) النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لَهَا: أَرَأَيْتِ (٧) النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- أكَانَ مِنْ مُضَرَ؟

"نَسْأَلُكَ" في نـ: "نَسْأَلُ". "بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ" كذا في ذ، وفي نـ: "ابنةُ أَبِي سَلَمَةَ".

===

(١) قوله: (مَن أكرمُ الناس … ) إلخ، أورده مختصرًا، وقد مضى في "كتاب الأنبياء" مرارًا، والغرض منه واضح، وإنما أطلق على يوسف أكرم الناس لكونه راجَ نبيّ في نسق واحد ولم يقع ذلك لغيره فإنه اجتمع له الشرف في نسبه من وجهين، [انظر "فتح الباري" (٦/ ٥٢٨)].

(٢) فيه المطابقة، "قس" (٨/ ٥).

(٣) "قيس بن حفص" الدارمي مولاهم البصري.

(٤) "عبد الواحد" هو ابن زياد العبدي مولاهم البصري.

(٥) "كليب بن وائل" مصغرًا التابعي الكوفي المدني الأصل، "قس" (٨/ ٥).

(٦) أي: بنت زوجة الرجل من غيره، "مجمع" (٢/ ٢٧٥).

(٧) قوله: (أرأيتِ) أي: أخبريني، و"مضر" هو ابن نزار بن معدّ بن عدنان. قوله: "إِلَّا من مضر" استثناء منقطع أي: لكن كان من مضر، أو الاستثناء من محذوف أي: لم يكن إِلَّا من مضر، أو الهمزة محذوفة من "كان" و"ممن" كلمة مستقلّة، أو الاستفهام للإنكار، "ك" (١٤/ ١١١ - ١١٢)، "خ".

<<  <  ج: ص:  >  >>