للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَتْ: فَمِمَّنْ كَانَ إِلَّا مِنْ مُضَرَ مِنْ بَنِي النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ (١). [طرفه: ٣٤٩٢، تحفة: ١٥٨٨٥].

٣٤٩٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا كُلَيْبٌ قَالَ: حَدَّثَتْنِي رَبِيبَةُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وأَظُنُّهَا زيْنَبَ قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عنِ الدُّبَّاءِ (٤) وَالْحَنْتَمِ وَالْمُقَيَّرِ (٥) وَالْمُزَفَّتِ، وَقُلْتُ (٦) لَهَا: أَخْبِرِينِي النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- ممَّنْ كَانَ مِنْ مُضَرَ كَانَ؟ قَالَتْ: فَمِمَّنْ كَانَ إِلَّا مِنْ مُضَرَ، كَانَ مِنْ وُلُدِ النَّضرِ بْنِ كِنَانَةَ. [راجع: ٣٤٩١، تحفة: ١٥٨٨٥].

"وَالْمُزَفَّتِ" في نـ: "أَوِ الْمُزَفَّتِ". "فَمِمَّنْ كَانَ" في سـ، حـ، ذ: "مِمَّنْ كَانَ".

===

(١) هذا بيان له لأن مضر قبائل وهذا بطن منه، "ك" (١٤/ ١١٢)، "خ".

(٢) "موسى" هو ابن إسماعيل التبوذكي.

(٣) "عبد الواحد" ومن بعده تقدموا في الإسناد السابق.

(٤) بضم الدال وشدة الموحدة، هو القرع أو الوعاء من يابسه، "مجمع" (٢/ ١٤٦).

(٥) قوله: (والمقَيَّر والمزَفَّت) المقيّر: المطلي بالقار وهو الزفت، [والْمَزَفَّت] وفيه تكرار على ما لا يخفى، ومن ثم قال الحافظ أبو ذر: صوابه "والنقير" بالنون وكسر القاف، "قس" (٨/ ٦). والنهي عنها كان في أول تحريم الخمر؛ لأنهم كانوا ينتبذون فيها فتسرع الشدّة في الشراب ثم نُسِخ. وذهب مالك وأحمد إلى بقائه، كذا في "المجمع" (٢/ ١٤٦).

(٦) القائل كليب. [انظر "عمدة القاري" (١١/ ٢٤٣)].

<<  <  ج: ص:  >  >>